بروموكود حالا اليوم

سان فرانسيسكو - أولاً ، نصح الناس بتجنب التجمعات الكبيرة.

تعديل سكان كاليفورنيا. استمرت الحياة. ذهب الأطفال إلى المدرسة ، وعمل بعض الناس من المنزل ، ولكن في الغالب كان العمل كالمعتاد.

ثم جاء إغلاق جميع مدارس كاليفورنيا تقريبًا ، والقيود المفروضة على التجمعات الأصغر والأصغر. الدعوة لإغلاق الحانات ومصانع النبيذ.

وأخيرًا ، يوم الاثنين ، أُمر ما يقرب من 7 ملايين شخص في منطقة خليج سان فرانسيسكو بالإيواء في منازلهم ولم يغادروا إلا لأسباب "أساسية" ، وهي أكثر الإجراءات صرامة في أمريكا حتى الآن ، ومحاكاة الأوامر المعمول بها بالفعل في جميع أنحاء أوروبا في محاولة يائسة لإبطاء انتشار الفيروس التاجي.

أثار نظام المأوى في مكانه أسئلة جديدة. ما هي الحاجة الأساسية لمغادرة المنزل؟ ماذا يحدث إذا خرجت لسبب غير ضروري؟ ماذا عن الرواتب والدخل خلال فترة الإقامة الطويلة في المنزل؟

قال جون مكلينتون ، أحد سكان أوكلاند ، "لا أحد واضح. لا أحد يعرف ما هي الخطوات التالية". "ولا أحد لديه تفسير واضح لما سيحدث اقتصاديًا أو التأثير المتدهور الذي تختبره الشركات المحلية بسبب هذا".

بموجب هذا الأمر ، لا تزال محلات السوبر ماركت والصيدليات والبنوك ومحطات الوقود مفتوحة ، إلى جانب الوظائف والأعمال الحكومية الأساسية الأخرى.

المطاعم ستكون مفتوحة فقط للخروج.

يجب إغلاق جميع الصالات الرياضية والحانات. التمارين في الهواء الطلق جيدة ، طالما يمارس الناس "التباعد الاجتماعي".

قال الدكتور جرانت كولفاكس ، مدير إدارة الصحة العامة في سان فرانسيسكو: "لا يزال بإمكانك المشي كلبك أو الذهاب في نزهة مع شخص آخر ، طالما أنك تبقي 6 أقدام بينكما".

ولم يتضح بعد ما إذا كانت بقية الولاية - والبلد - ستتبع قيادة كاليفورنيا. قال كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد ، الدكتور أنتوني فوسي ، خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه يود أن يرى إجراءات عدوانية مثل الإغلاق الوطني لمدة 14 يومًا والتي تتطلب من الأمريكيين التحتم للمساعدة في إبطاء انتشار الفيروس.

وسئل الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين عما إذا كان يفكر في حظر على مستوى البلاد ، فقال "في هذه اللحظة ، لا ، لسنا كذلك".

ينطبق النظام الجديد في كاليفورنيا على حوالي 7 ملايين شخص يعيشون في مقاطعات سان فرانسيسكو ومارين وسانتا كلارا وسانتا كروز وسان ماتيو وكونترا كوستا وألاميدا. وهي تشمل مدن سان فرانسيسكو ، بيركلي وأوكلاند.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا بلغة عاجلة إن التوجيه غير المسبوق يستند إلى بيانات أظهرت تصاعدا سريعا للحالات التي تتطلب إجراءات سريعة وجريئة لإبطاء الفيروس. قال الأمر يوم الثلاثاء ويستمر حتى 7 أبريل على الأقل

"التاريخ لن يغفر لنا لانتظار ساعة أخرى" ، قال عمدة سان خوسيه سام ليكاردو ، الذي تعتبر مدينته هي الأكثر اكتظاظًا بالسكان في منطقة الخليج وأيضًا مركز المنطقة التفشي. "هذا هو الاختبار العظيم لجيلنا ، ولحظتنا للوقوف معًا كمجتمع. وسط مخاوفنا الجماعية ،

تسببت التغييرات الدرامية في ارتباك ، وعلى الرغم من الدعوات الرسمية بعدم الذعر ، لا يوجد نقص في القلق.

عبر كاليفورنيا ، والأمة ، كان المشهد في محلات السوبر ماركت فوضويًا مع خطوط تتشكل في الخارج قبل فتح المتاجر في الصباح مع أرفف مخزنة. بمجرد فتحها ، يقوم المتسوقون بتشويش الممرات ومسح مخزون ورق التواليت وغيرها من السلع الورقية والفاصوليا المعلبة والمعكرونة والأرز.

أطلق طلب الحماية في المكان اندفاعًا جديدًا. تدفق المتسوقون في بيركلي إلى محل بقالة بيركلي بول بعد مشاهدة تقارير عبر الإنترنت حول الإغلاق الافتراضي قبل أن يعلن المسؤولون ذلك.

قالت كارولين بارك ، 38 سنة ، وهي ترتدي قفازات بلاستيكية قبل دفع عربة تسوق إلى المتجر: "رأيت العنوان الرئيسي وأدخلت هذه الحفرة في معدتي". "كنت ذاهب للتسوق لمدة أسبوع على أي حال. لست هنا للتخزين."

بحلول الساعة 2 بعد الظهر ، بعد وقت قصير من الإعلان المتلفز ، تم قطع الخط إلى المتجر حول الكتلة. أغلق مديرو المتاجر المدخل للحد من عدد المتسوقين في الداخل.

ظلت حدائق كاليفورنيا الوطنية والمحلية مفتوحة ، ولكن العديد من الأماكن المغلقة مغلقة ، بما في ذلك مراكز الزوار والمتاحف.

وقد أكدت ولاية كاليفورنيا ما يقرب من 400 حالة إصابة بالفيروس وسبع وفيات. عادة ما يسبب الفيروس أعراضًا خفيفة أو معتدلة فقط ، مثل الحمى والسعال ، ولكن يمكن أن يكون مميتًا لكبار السن والذين يعانون من حالات صحية كامنة.

جاء الطلب بعد يوم واحد من طلب حاكم ولاية غافن نيوسوم من جميع سكان كاليفورنيا الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أكثر بالبقاء في منازلهم ، كما طالب بإغلاق جميع الحانات ومصانع النبيذ والنوادي الليلية ومشروبات البيرة. قامت نيوسوم بتحديث الأوامر بمزيد من القوة يوم الاثنين.

في جنوب كاليفورنيا ، طلبت مقاطعات لوس أنجلوس وسان دييجو - أكبر مقاطعتين في الولاية ، والتي يبلغ مجموع سكانها 13.4 مليون شخص - إغلاق الحانات والمطاعم للبقاء مفتوحًا فقط للاستلام أو القيادة أو طلبات التوصيل.

وقال وليام سكوت ، رئيس شرطة سان فرانسيسكو ، إن انتهاك الأمر جنح تقنياً يعاقب عليه بغرامة أو بالسجن ولكن السلطات ستتخذ "نهجاً عطوفاً وعقلانياً" لإنفاذ القانون بهدف الحفاظ على سلامة الجمهور.

أدى الوتيرة السريعة للقيود الجديدة - والفراغ الذي أثارته في الأماكن العامة - إلى إغفال الناس والمؤسسات.

قال كيفن جونز ، المدير العام لـ Buena Vista Cafe ، وهو مطعم بارز في سان فرانسيسكو كان جذبًا للسياح منذ عام 1952 في رصيف الصياد الشهير ، أن الأمر "سيؤذي ، لكن واجبنا هو حماية موظفينا وعملائنا . "

كان المقهى الوحيد مفتوحًا يوم الاثنين في واحدة من أكثر المناطق السياحية ازدحامًا في المدينة ، وكان ممتلئًا تقريبًا. قال إنه قلق من قدرة موظفيها البالغ عددهم 58 على دفع إيجارهم. قرر المالكون والمديرون أي أطعمة قابلة للتلف ستذهب إلى العمال.

بالقرب من جامعة ولاية سان دييغو ، كان لدى Will Remsbottom's Scrimshaw Coffee ثلاثة أشخاص فقط ، وكان أحدهم موظفًا يغسل النوافذ. وقال: "أنا فقط أكافح مع هذا اللغز الأخلاقي من البقاء منفتحًا وكوني مفرشًا محتملاً مقابل الإغلاق وعدم القدرة على دفع رواتب لموظفي."

في الكاتراز الشهير في سان فرانسيسكو ، أغلق الإغلاق الجولات حتى إشعار آخر. قال المرشد السياحي مانويل غوميز ، 49 سنة ، الذي يدعم زوجة وطفلين ، إنه لم يأت بعد بخطة أخرى لكسب المال.

قال غوميز: "إنها مدمرة". "لدينا فقط مدخرات كافية لتستمر لمدة 10 أيام."

———

ساهم في هذا التقرير مراسلو AP أولغا ر. رودريجيز وجولييت ويليامز في سان فرانسيسكو ، وجون أنتشاك وجون روجرز في لوس أنجلوس ، وديزي نغوين في بيركلي ، وإيمي تاكسين في مقاطعة أورانج ، وجولي واتسون في سان دييغو.